ghrieb.mayar
- ghrieb.mayar@univ-guelma.dz
Thesis title
Thesis title (Ar)
Thesis title (Fr)
keywords
keywords (Ar)
keywords (Fr)
Abstract
يندرج موضوع بحثنا الموسوم بــ" الموازنات الصوتية بين التكرار والتوازي في الشعر الجزائري المعاصر- دراسة أسلوبية في نماذج مختارة- في خانة الدراسات اللسانية التطبيقية التي باتت مجالا رحبا لإعادة قراءة مختلف الظواهر الّلغوية والبلاغية التي يزخر بها تراثنا العربي، ولاسيما البلاغي والنقدي منه، ولعلّ الموازنات الصّوتية- بمختلف أشكالها- هي من أبرز تلك الظواهر البلاغية التي لم تخرج من عباءة الدرس البلاغي والنقدي، إلاّ فيما ندر، وقد نالت حظّها من البحث والدراسة على هذا المستوى إلى أن بلغت بالفعل مبلغ التشبع والأدلجة، فانتقلت بذلك من كونها مادة للتعبير والأسلبة لتصير حلية للتزيين والصنعة عند عديد النقاد، بعد أن فقدت ألقها الدلالي وأثرها الإيقاعي وباتت قالبا جاهزا للشاعر والناثر في آن معا.
عمادا على هذا التحول الذي أصاب الرؤية النقدية، والبلاغية تحديدا، لظاهرة الموازنات وأنماط تشكّلها تأتي أهمية موضوع بحثنا والأهداف المرجوة منه، ولعلّ أبرز تحدٍّ قد نواجهه هو البحث في كيفية إعادة قيمة الموازنات ودورها في لغة الشعر- على وجه الخصوص- من خلال مكاشفتها من زاوية جديدة تعيد النظر إليها بما استجدّ من البحث النقدي والدرس اللغوي الحديث والمعاصر.
ولأنّ الموازنات قالب لغوي خاص قبل كل شيء، وأسلوب في التعبير له أصوله ومقتضياتهّ، وجدنا في اللسانيات الوظيفية ضالتنا؛ بمقتضى ما تأسّست عليه الموازنات من الوظيفية التمييزية بين أزواجها الدّنيا، ولاسيّما بين دفّتيْ التوازي والتكرار، وهما سمتان بارزتان لا استقامة لهذه الظاهرة الأسلوبية دونهما، كما لا مناص من مكاشفتها بوصفها ظاهرة صوتية وإيقاعية قبل كل شيء، وعليه كان المنطلق صوتيًا بعُرى الوظيفة، والمنتهى كذلك.
وكأيّ بحث يستوجب العناية بالمصطلح وضبطه، جاء الفصل الأول نظريا ليُعرب عن عديد المصطلحات ذات الصلة بالموازنات، سواء على صعيد التعدد المصطلحي وما أفضى إليه، نحو قولنا: المحسنات البديعية أو المجانسات، وهما ما شاع منه في ساحة النقد والبلاغة؛ أو ما نتج عن تعدد الأشكال- ائتلافا أو اختلافا- من قبيل: الجناس بأنواعه، والتذييل بأنماطه، والتصدير بصوره...، وأغلبها مصطلحات عرفنا لها علمًا من علوم البلاغة العربية يُسمى باسمها، هو علم البديع، هذا الأخير الذي وضع أسس الموازنات وأحْكم قواعدها في لغة الأداء الفني ولاسيّما الشعر، بيد أنّ النقلة النوعية التي أحدثتها اللسانيات التطبيقية ومناهجها اتّجهت بالموازنات اتجاها مغايرا، بات الحكم بموجبه عليها من زاوية الصوت وإيقاعاته، في علاقة الجزء بالكل، وتباين أصول الدال والمدلول، واختلاف المعنى في صلب الكمّ الصوتي الموحد، وكذا ائتلافه في حدود وحدة الكم وتوازيه مع آخر... وكلّ ذلك تحدّثنا عنه في إطار رؤية جديدة مفادها؛ واقع الموازنات الصوتية من منظور الدرس اللساني الحديث والمعاصر، وقد شكّلت نظريتا التوازي والتكرار قطب الرحى الذي دارت في فلكه رؤيتنا الصوتية والإيقاعية للموازنات، مسترشدين بما تيسر لنا من المعرفة البلاغية حول الموضوع.
ومن هنا جاءت الفصول الثلاثة تطبيقية اعتنينا فيها بأشكال الموازنات الصوتية في صلب التوازي والتكرار، كما أفدنا من عديد النظريات اللسانية وتطبيقاتها في محاولة تفجير الطاقة التعبيرية لها في نماذج مختارة من شعرنا الجزائري المعاصر، على أشكاله القديمة (الشعر العمودي) وفق ما اصطلحنا عليه بموسيقى المقاطع والمطالع؛ تذييلا أو تصديرا، وكذا ما أكّدت عليه أنماط الشعر الحداثي (الشعر الحر، وشعر التفعيلة، شعر الومضة...) من موازنات تعدّدت صورها وتباينت معانيها في صلب هندسة الصوت والإيقاع- أفقيا وعموديا-، وما تنساق إليها من علاقات الاتّساق والانسجام والترديد، تحت مسمّى التوازي والتكرار؛ من مثل: التّوازي التّركيبي والازدواجي والتّراكميّ، وما يمكن أن تؤول إليه تلك التآلفات والمخالفات من ظواهر التّطريز؛ كالنّبر والتّنغيم وسمتهما الموسيقية والإيقاعيّة ذات الصلة بالكثافة الصوتية والدلالية على حد سواء.
وبما أنّنا بصدد دراسة نصوص يحتكم إلى زمانها الخاص وبيئتها الجامعة ومدونتها المحدّدة، فقد عمدنا في ذلك كلّه إلى اتخاذ المنهج الوصفي أداة للبحث مستثمرين إجراءات المنهج الأسلوبي وآلياته الإجرائية، لمكاشفة الأبعاد الدلالية للموازنات الصوتية وأثرها في نفس المتلقي لشعرنا الجزائري المعاصر.
Abstract (Ar)
يندرج موضوع بحثنا الموسوم بــ" الموازنات الصوتية بين التكرار والتوازي في الشعر الجزائري المعاصر- دراسة أسلوبية في نماذج مختارة- في خانة الدراسات اللسانية التطبيقية التي باتت مجالا رحبا لإعادة قراءة مختلف الظواهر الّلغوية والبلاغية التي يزخر بها تراثنا العربي، ولاسيما البلاغي والنقدي منه، ولعلّ الموازنات الصّوتية- بمختلف أشكالها- هي من أبرز تلك الظواهر البلاغية التي لم تخرج من عباءة الدرس البلاغي والنقدي، إلاّ فيما ندر، وقد نالت حظّها من البحث والدراسة على هذا المستوى إلى أن بلغت بالفعل مبلغ التشبع والأدلجة، فانتقلت بذلك من كونها مادة للتعبير والأسلبة لتصير حلية للتزيين والصنعة عند عديد النقاد، بعد أن فقدت ألقها الدلالي وأثرها الإيقاعي وباتت قالبا جاهزا للشاعر والناثر في آن معا.
عمادا على هذا التحول الذي أصاب الرؤية النقدية، والبلاغية تحديدا، لظاهرة الموازنات وأنماط تشكّلها تأتي أهمية موضوع بحثنا والأهداف المرجوة منه، ولعلّ أبرز تحدٍّ قد نواجهه هو البحث في كيفية إعادة قيمة الموازنات ودورها في لغة الشعر- على وجه الخصوص- من خلال مكاشفتها من زاوية جديدة تعيد النظر إليها بما استجدّ من البحث النقدي والدرس اللغوي الحديث والمعاصر.
ولأنّ الموازنات قالب لغوي خاص قبل كل شيء، وأسلوب في التعبير له أصوله ومقتضياتهّ، وجدنا في اللسانيات الوظيفية ضالتنا؛ بمقتضى ما تأسّست عليه الموازنات من الوظيفية التمييزية بين أزواجها الدّنيا، ولاسيّما بين دفّتيْ التوازي والتكرار، وهما سمتان بارزتان لا استقامة لهذه الظاهرة الأسلوبية دونهما، كما لا مناص من مكاشفتها بوصفها ظاهرة صوتية وإيقاعية قبل كل شيء، وعليه كان المنطلق صوتيًا بعُرى الوظيفة، والمنتهى كذلك.
وكأيّ بحث يستوجب العناية بالمصطلح وضبطه، جاء الفصل الأول نظريا ليُعرب عن عديد المصطلحات ذات الصلة بالموازنات، سواء على صعيد التعدد المصطلحي وما أفضى إليه، نحو قولنا: المحسنات البديعية أو المجانسات، وهما ما شاع منه في ساحة النقد والبلاغة؛ أو ما نتج عن تعدد الأشكال- ائتلافا أو اختلافا- من قبيل: الجناس بأنواعه، والتذييل بأنماطه، والتصدير بصوره...، وأغلبها مصطلحات عرفنا لها علمًا من علوم البلاغة العربية يُسمى باسمها، هو علم البديع، هذا الأخير الذي وضع أسس الموازنات وأحْكم قواعدها في لغة الأداء الفني ولاسيّما الشعر، بيد أنّ النقلة النوعية التي أحدثتها اللسانيات التطبيقية ومناهجها اتّجهت بالموازنات اتجاها مغايرا، بات الحكم بموجبه عليها من زاوية الصوت وإيقاعاته، في علاقة الجزء بالكل، وتباين أصول الدال والمدلول، واختلاف المعنى في صلب الكمّ الصوتي الموحد، وكذا ائتلافه في حدود وحدة الكم وتوازيه مع آخر... وكلّ ذلك تحدّثنا عنه في إطار رؤية جديدة مفادها؛ واقع الموازنات الصوتية من منظور الدرس اللساني الحديث والمعاصر، وقد شكّلت نظريتا التوازي والتكرار قطب الرحى الذي دارت في فلكه رؤيتنا الصوتية والإيقاعية للموازنات، مسترشدين بما تيسر لنا من المعرفة البلاغية حول الموضوع.
ومن هنا جاءت الفصول الثلاثة تطبيقية اعتنينا فيها بأشكال الموازنات الصوتية في صلب التوازي والتكرار، كما أفدنا من عديد النظريات اللسانية وتطبيقاتها في محاولة تفجير الطاقة التعبيرية لها في نماذج مختارة من شعرنا الجزائري المعاصر، على أشكاله القديمة (الشعر العمودي) وفق ما اصطلحنا عليه بموسيقى المقاطع والمطالع؛ تذييلا أو تصديرا، وكذا ما أكّدت عليه أنماط الشعر الحداثي (الشعر الحر، وشعر التفعيلة، شعر الومضة...) من موازنات تعدّدت صورها وتباينت معانيها في صلب هندسة الصوت والإيقاع- أفقيا وعموديا-، وما تنساق إليها من علاقات الاتّساق والانسجام والترديد، تحت مسمّى التوازي والتكرار؛ من مثل: التّوازي التّركيبي والازدواجي والتّراكميّ، وما يمكن أن تؤول إليه تلك التآلفات والمخالفات من ظواهر التّطريز؛ كالنّبر والتّنغيم وسمتهما الموسيقية والإيقاعيّة ذات الصلة بالكثافة الصوتية والدلالية على حد سواء.
وبما أنّنا بصدد دراسة نصوص يحتكم إلى زمانها الخاص وبيئتها الجامعة ومدونتها المحدّدة، فقد عمدنا في ذلك كلّه إلى اتخاذ المنهج الوصفي أداة للبحث مستثمرين إجراءات المنهج الأسلوبي وآلياته الإجرائية، لمكاشفة الأبعاد الدلالية للموازنات الصوتية وأثرها في نفس المتلقي لشعرنا الجزائري المعاصر.
التوازن الصوتي ظاهرة أصيلة في لغة الشعر العربي، تأتي قيمتها الإيقاعية من ذلك التوازي الناتج عن التكرار، ولعل أبرز صور هذه الظاهرة في شعرنا العربي ما يعرف بالموازنات الصوتية، أو ما كان يعرف في علم البديع بالمحسنات البديعية، التي باتت بابا مهما من أبواب الدرس الصوتي المعاصر، حيث تتبدى في ظل نظرية التوازي إيقاعا داخليا يشتغل في انسجام مع الإيقاع الخارجي، ويمنح النص طاقات صوتية متجددة ذات أبعاد فنية تغذي أسلوب النص وتؤثر في قارئه.
ومن هنا نهدف من خلال دراستنا إلى تحقيق الأهداف الآتية: ما علاقة الموازنات الصوتية بالأثر الصوتي في البحث الأسلوبي؟ أين تتموقع هذه الظاهرة؟ وكيف تتحقق جماليتها على ضوء نظرية التوازي وفاعلية التكرار؟ وعليه نبتغي على ضوء هذه التساؤلات معرفة أثر الموازنات الصوتية في نسيج القصيدة العربية المعاصرة معتمدين على الوصف والارتكاز على المنهج الأسلوبي وإجراءاته التحليلية في حدود البنية الصوتية.
محاولين الإجابة عن الإشكال العلمي الرئيس الذي مفاده: كيف تسهم عملية الموازنات الصوتية والياتها في تحقيق الاتساق والانسجام في النص الشعري؟
وهذا الإشكال يحيلنا لنتساءل عن ميكانيزمات الموازنة الصوتية التي يحتويها الشاعر وكيف تكون؟ وأين تقع؟ وما مدى أثر الإيقاع الموسيقي في المتلقي؟ وإذا كان هناك أثر فبواسطة ماذا يتحقق؟
Abstract (Fr)
Le sujet de notre recherche, étiqueté « Équilibres phonétiques entre répétition et parallélisme dans la poésie algérienne contemporaine - une étude stylistique dans des modèles choisis - s'inscrit dans la catégorie des études linguistiques appliquées, qui sont devenues un vaste champ de relecture des diverses disciplines linguistiques et phénomènes rhétoriques qui abondent dans notre patrimoine arabe, notamment les phénomènes rhétoriques et critiques, et peut-être les équilibres phonétiques- sous diverses formes -C'est l'un des phénomènes les plus marquantsrhétoriqueceElle n'est pas sortie du manteaulaleçonrhétorique et critiqueSauf rarement, EtpeutêtreAvoir de la chanceunHa de la recherche et de l'étude à ce niveau àqui a déjà atteintmontantsaturationidéologie,Fj'aidéménagédoncd'être un sujet d'expressionetstylisationDevenir un ornement de décoration et de fabrication pour de nombreux critiques,après avoir perdu son éclatLa sémantique et son effet rythmiqueEt c'est devenu un modèle prêt pour le poète et la prose en même temps.
Scientific publications
Scientific publicati
-إشكالية اللسانيات في الثقافة العربية (كتاب جماليات التلقي سامي إسماعيل) الجزائر
-قراءة في كتاب الأصوات اللغوية لإبراهيم أنيس، جامعة الطارف.
-التّوازن الصّوتي في ديوان "للحزن ملائكة تحرسه" منشور في مجلة اللّسانيات التطبيقية، الجزائر.
-التّوازنات الصّوتية في نماذج مختارة من الشّعر النّسائي الجزائري، منشور في مجلة علوم اللّغة العربية وآدابها، وادي سوف.
ons
Scientific conferences
-قراءة في كتاب الأصوات اللغوية لإبراهيم أنيس، جامعة الطارف.
-المدرسة الخليلة لعبد الرحمن الحاج صالح، جامعة عين تموشنت، -بحاج بوشعي
-تكنولوجيا التعليم في الجامعة الجزائرية، جامعة قالمة .
-اللغة العربية وتحديات العولمة في البرامج التلفزية بين الواقع والمأمول، جامعة قالمة.
التوزيع الجغرافي للهجات عند عبد الجليل مرتاض، جامعة تلمسان.
التكامل المعرفي بين علم التجويد وعلم الأصوات، الظواهر فوق المقطعية، جامعة قالمة.
اللغة العربية في مواجهة تحديات العصر، الأخطاء اللغوية في الإعلام المرئي الجزائري أنموذجا، قالمة.
-الأب الرقمي والتّعدّد المصطلحي –بين الإئتلاف والاختلاف